غرام نقش على جدران الزمن

رواية غرام نقش على جدران الزمن

غرام نقش على جدران الزمن

الكاتبة: سارة بركات

التصنيف: رومانسي دراما

السعر: 150 جنيه

جاران يعيشان مقابل بعضهما، هو يصغرها بسنوات قليلة وقد إنتقل للعيش مع جدته حديثًا وهو فتىً منطوي بعض الشئ ليس إجتماعيًا، وهي إبنة جارة جدته كانت ودودة ولطيفة ومحبة للحياة تدرس بكلية التربية لكي تصبح معلمة لغة عربية، كان مستواه في تلك المادة ضعيف جدا فتطلب جدته من جارتها أن تأتي بإبنتها لكي تُدَرِس له تلك المادة، مرت السنوات في مساعدته في تلك المادة حتى كبر وكبر حبها بداخله .. لقد كانت كل شئ بالنسبة إليه أما هي لم تكن تشعر به كان كالأخ الصغير بالنسبة إليها كانت تعاني من تقلبات في حياتها بسبب أنها لم تتزوج من بين جميع صديقاتها وكانت ترفض كل من يطلب يدها للزواج، كانت تطلب المساعدة دائما من جارها الفتى والذي أصبح شابًا لطيفًا يدرس الطب في جعلهم يرحلون دون رجعة .. تكن تعلم أنه يفعل ذلك غيرة عليها .. لم تكن تعلم أنه يذوب بها عشقًا .. كانت كل شئ بالنسبة إليه .. ولكنه سئِم من كتمانه للأمر وأراد أن يعترف بحبه لها، وفي يومٍ ما طلبت منه بمرحٍ أن يساعدها في إبعاد شخص آخر يريد التقدم إليها ولكنه سئِم كل ذلك .. سألته ما خطبه؟ أخبرها أنه يحبها وهي باردة لا تشعر به .. في تلك اللحظة شعرت أن قلبها ينبض بحبها له ولكنها أنكرت ذلك وأخبرته أنه مجرد أخٍ صغيرٍ بالنسبة إليها وقامت بصفعه عندما حاول الٌإقتراب منها، وافقت على العريس الذي تقدم إليها دون أن تراه أو تجلس معه وعاشت معه بمدينة أخرى ولكنها لم تكن تعلم أنها ستعيش معه جحيمًا لا يُطاق .. كان يقوم بتعنيفها وضربها مرت سنواتُ الذُل التي عاشت بها وكلمات جارها الذي أحبته سرًا تتردد في ذهنها دائمًا أنها ستندم على مافعلته بهما لأنه يعلم أنها تحبه أيضًا .. لم تستطع أن تتحمل مايفعله بها زوجها وأصبحت مُطلقة .. لقبٌ يمقته المجتمع ويقوم بوصمه بالعار وخاصة أن زوجها أطلق عنها الكثير من الشائعات لكي تصبح صورتها سيئة أكثر أمام المجتمع وهي أنها لا تُنجب وذلك غير صحيح .. عادت للعيش مع والدتها مرة أخرى بعد أن سافر من تحب إلى الخارج للعمل بمجاله .. مرت سنوات تعيش بذلك اللقب والظلم الذي تعرضت له من طليقها حتى أتى يومًا وعاد ذلك الشاب والذي أصبح طبيبًا ناجحًا .. عاد ليحضر مؤتمر طبي بمصر وذهب لشقة جدته ليقطن بها حتى ذلك الوقت .. رآها وعادت ذكرياته الحزينة إليه وأصبح الجمود يسيطر على قلبه ولكنها كانت تقوم بمعاملته كالأخت الكبرى ولكن قلبها كان يؤلمها لعدم تحدثه معها كان يتحدث مع والدتها فقط، وقام بدعوتها هي ووالدتها لذلك المؤتمر وذلك لإلقاءه كلمة به .. حضرت المؤتمر وقام بتعريفها على مخطوبته والتي تكون زميلته بالعمل على أنها كأخت كبرى له .. شعرت بالألم لذلك وشعرت أن لا وجود لها بحياته .. وعادت لممارسة حياتها بشكل طبيعي نادمة بداخلها على ماحدث سابقًا منها في الماضي .. أما هو كان لهيب العشق والإنتقام مازال يجعله يريد أن يؤلمها أكثر فكان يؤلمها قصدًا بحديثه لها بأنها باردة ولا تستحق أي شئ ولكنها كانت تتجاهل حديثه لها وتقابله بإبتسامة حزينة كالمعتاد فهي لم تعد تلك المرحة كما كانت قبلًا .. كانت محتارًا بما حدث لها وعلم من والدتها قصتها تألم لأجلها ولكنه حدث نفسه أنها من تسببت بذلك لنفسها .. كان يراها يتابعها في كل خطوة تخطوها قبل أن يعود للدولة التي يعيش بها ولكنه شعر بالعجز نحوها وغضبه منها يرحل شيئًا فشيئًا ولكن كبريائه لا يسمح له بذلك كان في صراعٍ داخلي حتى حان وقت المواجهة بينهما .. صراخه وغضبه عليها بسبب برودها حتى إنفجرت وصرخت في وجهه ببكاء عالٍ أنها نادمة .. نادمةٌ كثيرًا وتحبه كثيرًا ولكنها تستحق الأسوأ فقد تسببت بذلك لكليهما .. وهنا ربح كبريائه وتركها عندما تحقق ما أراده وهو إعترافها بالندم .. كانت تحاول التحدث معه كثيرًا لكي يقوم بمسامحتها قبل أن يرحل ولكنه لم يُجِبها حتى أتى يوم سفره.
اشتري الكتاب الأن طلب كتب

التوصيل متاح لأي مكان داخل وخارج مصر

روايات أخرى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إقرأ الأن

فعاليات معرض القاهرة الدولي2025

فتح أستقبال الأعمال